عقل مثل الماء

Mind like water


إننا جميعا مخلوقون من الماء ، يقضي البشر تسعة أشهر قبل الولادة معلقين في الماء هناك حاجة ضرورية غريزية للبشر جميعا للبقاء بالقرب من الماء.
ما الذي يعنيه بالضبط أن يكون لك عقل مثل الماء؟ يمكننا معرفة ذلك عن طريق استعراض بعض خصائص الماء وتطبيقها على قلوبنا وعقولنا ، هناك  خصائص للماء وهي:
 خاصية انسيابية الماء : 
وهي القدرة على الانتشار حول الأشياء بسهولة ،
 خاصية الإمتصاص : 
وهي القدرة على استيعاب كل ما يلقى فيه،
v خاصية الانعكــاس :  
وهي القدرة على عكس الأشياء بشكل تام ،
  خاصية الإصرار :  
وهي القدرة التي لا تلين على نحت وإبلاء الصخور الصلبة ،
 خاصية الهدوء : 
وهي تقدم الماء في طريقة نحو هدف ما بتوازن دون إحباط أو إزعاج ،
 خاصية الاحتفاظ بالجوهر: 
وهي قدرة الماء على الاحتفاظ بماهيته ببساطة وبغض النظر عن شكله المتغير.
من المؤكد أن هذه الصفات للماء تمثل أهدافا جديرة بالسعي ورائها بالنسبة للأشخاص المشغولين في هذا العالم المضطرب ، ولكنها لا تتحقق بسهولة لمجتمعنا المدمن للسرعة ، لأنها تتطلب تمرينات يومية على الهدوء والتأمل وفوق كل شيء افتراض رئيسي يقول:
" إن  تغيير عقلك هو الخطوة الأولى الأكثر فعالية التي تستطيع أن تخطوها نحو تغيير عالمك"
يحتوي الكتاب على ثمان أقسام:
1-  الانسيابية:
(ثق بحدسك-عش اللحظة-حافظ على تناغم جسدك
2- البحث عن التوازن:
( وازن بين السيطرة والاستسلام- وازن بين العقل والشعور- وازن بن الأسرة والعمل)
3. الانعكاس: 
(ابدا يومك - ابحث عن الصمت- تعلم التأمل(
4. الامتصاص: 
(قم بعمليه جرد-اداره الانتباه-العمل باستقلال(
5.تغيير الشكل: 
(الشك في الحقيقة -ابق مستعدا للتغير- لاتكن صع المراس)
6. السكون:  
(كن مليونيرا للوقت-عد للطبيعة-مارس التعبير عن الشكر والامتنان)
7.الإصرار:  
( اعرف رسالتك- تحول الى مقاتل-كن بطلا عاديا)
8.  الحفاظ على الجوهر: 
(صحح نفسك-ابحث عن اجابات من القلب-عش حلمك)
وكل قسم يحتوي على ثلاث خطوات كالتالي:
·     الخطوة الأولى: الانسيابية
·     ثق بحدسك:
هناك أخبار طيبة وأخرى سيئة ، الطيبة إننا جميعا نمتلك القدرة على المعرفة الداخلية ، والأخبار السيئة إن معظمنا لديه عضلة الحدس قد أصابها الضمور بسبب عدم الاستخدام، فيجب تدريبها حتى تصل لأعلى المستويات في الأداء.
واجه العقبات لا لنظر إليها من منظور مستقبلي ، وما سيكون لها من فوائد على مر الزمن. عندما تكون في مستنقع التغيير ولا تستطيع رؤية اتجاهك وتشعر بالقلق والتوتر ، لا ترهق نفسك بالتخبط بجنبات القلق ، وتجريب خطط مختلفة لا تحقق نتيجة في النهاية، إن الانتظار صعب ولكن ضروري ... استرخِ واستعد ونظم نفسك وبعد ذلك يمكن أن ترى أين تتجه.
·     عش اللحظة؛
يقضي الناس الكثير من الوقت في التفكير في المستقبل ، وبذلك يسلبون أنفسهم حيويتهم الداخلية وبهجتهم، ان الاهتمام المفرط بما سيأتي فيما بعد ، يسرق الانتباه من الحاضر الذي هو الزمن الوحيد الذي يمكننا فيه الوصول لقوتنا وسعادتنا ... إن كنت تعدو طوال الوقت فمن المحتمل انك ما زلت تعدو حتى الآن، تخيل حياتك تستمر بهذا الأسلوب المتعجل فمن المحتمل أن يأتي يوم وتقول: (لقد حدثت أمور طيبة عديدة في حياتي ، ولكن لم أكن متواجدا أبدا للاستمتاع بها(!
عندما كنت طفلا صغيرا لم تكن تعيش بساعة زمنية معينة ... كان الوقت واسعا ممتدا تتحرك فيه بحريتك ، كان كل شيء تشعر به حواسك نعمه، عش الآن بهذه الطريقة ، عد إلى استخدام ساعة الجسد.
·     حافظ على تناغم جسدك؛
من الصعب أن لم يكن من المستحيل أن تمتلك عقلاً من الماء إذا كنت تنتهك الحالة النفسية السليمة التي يمكن لجسدك أن يعمل بها يشكل مناسب فالعقل السليم في الجسم السليم .إننا لسنا أجساداً لها أرواح ، بل أرواح لها أجساد! وإننا لسنا بشر اصحب تجربة روحية ، بل أرواح ذات تجربة إنسانية... روحك هي الجوهر وجسدك هو الشكل الذي يتخذه الجوهر، (والتقدم في السن تقدم في الحكمة لذا يجب أن تتم إدارتك لنفسك). 
اذهب لممارسة المشي وتنفس بعمق وتخيل أن تنفسك من يجذبك للأمام وليس عضلاتك وإرادتك، تظاهر أن هناك حبل خفي مربوط حول صدرك، يجذبك برفق للأمام، أو تخيل أن هناك يد عملاقة موضوعة على ظهرك وتدفعك للأمام برفق، أو تخيل الطريق الذي أمامك انه يتحرك بك، ولست أنت من يتحرك عليه.
·     الخطوة الثانية: البحث عن التوازن
·     وازن بين السيطرة والاستسلام؛
أن تعيش حياة ناجحة في عالم مجنون ، يعني أن تحقق التوازن بين جعل الأمور تحدث...وترك الأمور تحدث. وكثيراً ما يؤكد الناس في سعيهم إلى تحقيق النجاح على الكفاءة والسيطرة، إلى حد أنه يكون من الصعب عليهم التخلص من الضغط أو حتى تخيل سبب لعمل ذلك... فعندما يتعلق الأمر بالحفاظ على التوازن والمنظور ، فان الإفراط في السيطرة يمكن أن يكون عائقاً .
ما قيمة التخطيط على أي حال؟ إنها لطمأنة أنفسنا بأننا في أمان في مواجهة الشك وعدم اليقين..
ولكن عندما يأتي التغيير نبدأ العمل، يجب أن نسأل أنفسنا فمتى يسير اليوم كما هو مخطط له؟ هل يحدث هذا على الإطلاق؟ هذا لا يعني أن لا نمتلك أهدافاً أو خططاً، و إنما يعني ألا نتمسك بها بشدة، وان تكون مستعد للتغيير . إن المقاطعة لخططنا قد تكون هي بالضبط الشيء الذي نحتاج إليه
·     وازن بين العقل والشعور؛
الطبيعة الحادة والتغيرات العاطفية هي سبب المشاكل ، والهدوء أفضل ، ابق في قلعتك الحصينة آمناً دون قلق أو غضب
·     وازن بين العمل والأسرة؛
ورتب الأولويات دوماً، وكن قدوة ومثلا دوما بالهدوء والسعادة والتعاطف ، وعمل اجتماعات عائلية، أو اللعب معا، وحافظ على عبارة (اني أحبك).
·     الخطوة الثالثة: الانعكاس:
·     ابدأ يومك
استيقظ باكراً ولا تعدو مستعجلاً وإلا سوف تعدو كل يومك! تخيل يومك دون ضغوط ، وتنجز مهامك
·     ابحث عن الصمت
حيث انه علاج ، لذا يجب ممارسته يومياً ، وابتعد عن كل مؤثر ، وهو الرد على غضبك، وهو حل لمشاكلك المستقبلية (مارس الصمت ولو دقيقتان يومياً).
·     تعلم التأمل
عند نملأ وعاء زجاجي بماء مختلط بطين، ثم نتركه نرجع إليه فنراه أصبح نقياً! هكذا التأمل ! ابحث عن العزلة، وتحرر من الخوف، ومارس التنفس الطويل، من اجل تجاهل الأفكار
·     الخطوة الرابعة: الامتصاص:
·     اجرد نفسك؛
هل أنت مدمن سرعة؟ راقب نفسك من بعيد ،وابتعد عن أي ضغط أو قلق وتخلى عن أفكار بالية قديمة قد تضعك في ركن ضيق.
·     إدارة الانتباه
كن كالكشاف وركز على شيء واحد ولا تشتت تفكيرك، تعلم كيف تبطل التشتيت، ثم تركز انتباهك على ما تريد ، ثم تنقله بعد ذلك لشيء آخر.
·     العمل باستقلال؛
لا تكن مرتبطاً بثمار مجهودك، ولا يمكن أن تمنح غيرك من حساب عاطفي فارغ!
·     الخطوة الخامسة: تغيير الشكل:
·     الشك في الحقيقة؛
(الاعتقاد الشعور الإدراك الفعل )إن اعتقدت العالم آمن فسأشعر بالأمن ، وسيوجِه الشعور الاعتقاد بذلك (عندما تصطدم المعلومات بالمعتقدات، تخسر المعلومات) ويوجه الإدراك الفعل (حيث أن الشعور بالشيء الموجود هي رؤيته وان لم نعتقد انه موجود فلن نراه)، لذا غير معتقداتك ولا تكن شخصاً يعرف كل شيء ، عندما تكون تحت ضغط شيء ما ... تذكر أن شعورك به هو المسؤول.
·     ابق مستعد للتغيير؛
أوقف ما تفعله واسحب انتباهك عنه وركز على المستجدات الطارئة بلا أي إحباط ، أو استياء . عند الوقوع في مشكلة لا جدوى من بذل جهد كبير والبحث عن حلول! انتظر الفرصة وأسترخِ ، حتى ترتفع على القمة، وتكون قادر على رؤية الفرص وعمل الحركة المطلوبة. تخلى عن التوقع ورحب بالمقاطعة وتخلَّ عن المقاطعة وتكيف.
·     لا تكن صعب المراس؛
حتى لا تكون شخص مثل من لا تحب أن تتعامل معهم ، فتأكد أنك لست أحدهم! إن أردت أن تعرف معظم الصعوبات التي تواجهها في علاقاتك فاذهب وانظر في المرآة، استمع وأنصت واجعل استجابتك بطيئة وقل لمن يجادلك ربما كنت محق.
·     الخطوة السادسة: السكون:
·     كن مليونيراً للوقت
لا شيء يحدث صدفة، الله لا يريدنا بسوء ، كن قنوعاً واشعر بالرضا ، فكر : ماذا لو أن هناك عالم بلا وقت حتى لا تراقب الوقت ، عش الحياة وقم بزيارة أحلامك طموحاتك، فهي لا ترتبط بوقت ، وتخيل ماذا لو كان لديك كل الوقت ... ماذا تفعل ؟ كيف ستشعر؟ بالهدوء والتركيز والقوة ، كرر دوماً أنا مليونير للوقت وانظر للحاضر على انه ذكرى
·     عد إلى الطبيعة
في وسط الزحام انظر للطبيعة حولك ولا تفقد الاتصال بها ولبِ دعوتها وجرب الإبحار ، أو قف تحت شجرة أو استنشق زهرة ،أو اعتني بحديقة منزلك ، وضع شلال صغير بداخل بيتك وزهور صغيرة، أو أرعَ حيواناً أليفا صغيراً !
رتب ذلك الدرج القديم ارم ما لم تحتاجه ، وواصل لباقي البيت ، اشعر بالبساطة واتساع المساحة ، غير طريق عودتك ، اذهب برحلة غير مخططة ، وابتعد نحو الطبيعة، هل تذكر كيف كان يوم الطفولة ؟ بلا مسؤوليات ومواعيد وبالبساطة، كنت تذهب لتكتشف إلي أين كنت ذاهب! أعد تجارب الطفولة لتخرج الطفل الذي بداخلك.
·     مارس التعبير عن الشكر والامتنان
ماذا لو أن اليوم هو أفضل أيام حياتك؟.. وأنت لا تعرف ذلك؟ إن لم تعرف ذلك فلن تتصرف وفقاً له؟ لذا على الأرجح أن أفضل أيام حياتك سوف تفوتك! مارس الشكر على كل ما تملك ، واعلم بأن المشكلات هي ما يمدك بالحياة فهي تجعلك تقاتل كل يوم حتى تبقى وتتغير وتتكيف وتتعلم!
من الصعب إحباط شخص اعتاد على المرح ، في دعائك لا تطلب شيئاً فقط أشكر، ابحث عن النعمة في كل شيء حتى الفوضى، وكن متفائلاً ، إن دربت نفسك على أن تكون شاكراً ممتناً حتى بوسط الصعاب ، فانك ستكتشف
منحة مختفية وراء كل محنة.
·     الخطوة السابعة: الاصرار:
·     اعرف رسالتك
ما هي أهم الأشياء في حياتك؟ أحبابك، أحلامك، صحتك؟ أكثر الأشياء أهمية في الحياة هو أن تحدد ما هو أكثر الأشياء أهمية في حياتك! ألف بيان برسالة شخصية ، وراجع رسالتك كل يوم ، ضعها أمامك وحاول أن تتفحصها وتجعلها فريدة وخاصة بك ترفع روحك المعنوية أو تبهر الآخرين، وقف وفكر : هل نشاطي يتفق مع رسالتي بالحياة؟
لقد كانت رسالتك موجودة من قبل أن تكتبها، لقد أعدت اكتشافها فحسب ! إنها تخدمك كما تخدمها، إنها تقول (لا) لما يبعدك عن طريقك ، فتبعدك عن الانحراف ، وتوحد طاقاتك وتقودك إلى الرضا والإشباع في الحياة
·     تحول إلى مقاتل
لكي تصبح مقاتل تغلب على الخوف من نفسك ، عندما نخاف نصبح أنانيين ، راغبين طوال الوقت في فرض أسلوبنا ، تتلاعب بنا أهوائنا وتفضيلاتنا، أعد اكتشاف نفسك واكتشاف الخير بداخلك و افترض الخير بالآخرين.
كن مقاتلاً قاسياً ورحيماً في نفس الوقت ، في رحلة لا نهاية لها في الحياة، تغلب على الخوف بمنح الآخرين الفضل بوعي منك، ولا تؤنب نفسك على أخطائك، فالله خلق كل شيء من أجلك ، وامنح نفسك الثقة بطريقة بسيطة مثل: 

تقدُّم جيد ، كان هذا رائعاً لقد أنجزت المهمة على أكمل وجه
·     كن بطلاً عادياً
تغيير الذات هو علامة الشجاعة الحقيقية :
فالبطل هو الذي يتغير ...فإما التراجع لمنطقة الارتياح أو التقدم بلا توقع مكافأة في أوقات الشدة 
الأستاذ وعالم الأساطير (جوزف كامبل) أدرك أن الأساطير العظيمة في العالم تحتوي على إشارات ،وهو الذي كان شغفه الاساسي الموالفة بين الأفكار الأسطورية المأخوذة من العديد من الأزمنة والأمكنة ،لكنه شعر بالصدمة تجاه التشابهات الملحوظة بينها! يقول: 
الفكرة الرئيسية في رحلة البطل هي :ترك حاله معينه من الحياة والبحث عن مصدر الحياة لأجل توليد حالة أكثر ثراء أو نضجاً
كانت نصيحته لطلابه: "بحثوا عن سعادتكم" في كتابة The Hero with a Thousand Facesيقول:

الفكرة الرئيسية في رحلة البطل هي :
·    الرحيل عن الوطن: المقصود الانتقال من منطقة الارتياح أن يجد البطل نفسه مندفعا في مغامرة ما.
·   التغلب على عقبات هائلة: التغلب على نقاط الضعف والارتباط الشخصية.. أن يجد البطل لزاماً عليه مواجهة التنين الذي لا يقهر.
·   ‌المثابرة: المقصود الإصرار وليس الشجاعة.. ان للبطل رسالة ألهمته للتقدم برغم الصعاب.
·   العودة: تشير للحالة التي تم تغييرها.. ان كل مغامرة تجعل البطل أكثر نضجا وتمرسا وتؤهله للمعركة التالية.
·    الخطوة الثامنة: الحفاظ على الجوهر:
·     صحح نفسك؛
إننا نظن أننا نعرف حقيقة أنفسنا لكن يجب علينا مرارا وتكرارا البحث عن وسائل لإيقاظ أنفسنا على طبيعتنا الحقيقية ،والعودة بأنفسنا للوطن . أعدائنا الحقيقيون داخل أنفسنا ، انهم طريقة نظرنا للأمور أنهم ثلاثة :
(التواضع-التوافق-الابتذال)
·     التواضع:
المقصود هو القبول بما هو أقل من الأفضل ، والقبول بمستوى عادي من العمل ، والاكتفاء بالعمل الصوري الزائف، وجعل المثل القديمة مثل التميز والصدق والاستقامة والبساطة تبدو مثل عفا عليها الزمن! إن وظيفة الإعلام بيع مميزات شيء ما على انه شيء رائع.. وفعال.. ونظن الأمر حقيقي ونشعر بالاهتمام .. دون أن نسأل أنفسنا لماذا؟
·     التوافق:
مثل الخوف من الإحراج :
(فلا تكن مختلفا – لا تتعب نفسك بالمشقات- لا تظهر هكذا)، يجب أن تسأل نفسك: ما الذي أظنه أنا وليس ما الذي يظنه الناس؟ فلا أحد يراقبك.. الناس مشغولة بمن يراقبها.
·     الابتذال:
في النظر للمشاهير البغيضين و الاعتقاد بأن معيارهم يصلح للبقية منا، والصعوبة ان تحترم نفسك وتكون:
(صادق - نظيف - خيّر)
أدرك مفهوم: إنني لا أعيش حياتي ، و إنما أنا الوعي الذي تعيش حياتي نفسها من خلاله ، أنكر الأنا الصغيرة التي تنسب الأفعال لنفسها، فالأشياء لا تصنع بواسطتك، بل من خلالك، ان التعامل بإبداع مع الأخطاء يجعلك تصحح نفسك.
·     ابحث عن إجابات من القلب؛
اليأس هو رد الفعل الطبيعي للنفس البشرية تجاه الفوضى، فالأفضل ترك الأمور دون تدخل منا عندما يطرأ شيء ما غير متوقع، نحن بحاجة إلى ان نحزن ، لأن الألم الذي لم نحزن عليه سوف يقف حائلا بيننا وبين الحياة.
 مراحل الحـــزن:
v  الإنكار: لم تدرك مشاعرك بعد.
v الغضب: قد يتم توجيهه نحو الفارض للتغيير.
v  المساومة: تمني عودة الطريقة القديمة.
v  الإحباط: والانتحاب والشعور بالخسارة أو الشلل
v القبول: التكيف مع الخسارة وإعادة الدخول للحياة.
كن مدمناً إيجابيا، أعمل أي نشاط متصل يمدك يوميا (21يوما مثلاً) وان توقفت ستفتقد المشاعر التي منحها لك.
حصّن عقلك ضد الخوف (خصوصا عند الاستيقاظ) واحتفظ بكتاب عن المقولات الإيجابية ، وامنح نفسك مناعة ضد الشدائد عن طريق مقابلة ومواجهة كل إحباط لا سبيل لتجنبه بمجرد ان يقع.
·     عش حلمك؛
غالبا ما يقول الناس عن أكثر لحظات حياتهم :
(كان الأمر يبدو كأنني في حلم) المقصود ان الطريقة التي ينظر بها كل إنسان إلى العالم يمكن اعتبارها الحلم الخاص به . أعد اكتشاف وعيك بالعالم ،
على أن تجرب بشكل روتيني ان تعيش بوعيك على أنه حلم وتكتشف الفارق بينه واليقظة، لتشعر بالهدوء وتهدم الخوف وتصل لطموحاتك. أخبر أحدهم ما هو حلمك؟ وتذكر ان تحقيقه سوف يتطلب تغييرا في وعيك بحيث تخدمه وتجعل الأنا تنحني أمامه.
الخاتمـــة: خلال الوقت الذي قمت فيه بجمع الكتاب كنت أشعر بيقين بأنه ليس كتابي ، إنني أشعر أنني مستمر بالشعور بأنه كتبني وليس أنا من كتبته! اني أنظر باعتباره إحدى قوى المساعدة المحتملة للجنس البشري في رحلة الارتقاء بالوعي وتطويره.

I read to you


Mind like water


فكرة رائعة
.........................................................................................
خلاصة لكتاب  Mind Like Water للكاتب   Jim Ballard

تعليقات

  1. جميب جدا اختصارك للكتاب
    كل الشكر والتقدير

    ردحذف