معاناة المرأة العربية
الواقع
العربي والاسلامي مليء بالاحتقار والازدراء والتعسف لبعضه البعض وبإفراط وبذخ
فالمجتمعات
العربية تملؤها الفوارق العرقية والأسرية والسلالية والقبلية والمناطقية المتنوعة
بكل الألوان والأشكال القبيحة
وأكبر تعسف وامتهان يكون من نصيب
المرأة التي تحتضن هذه المجتمعات وتربيها وتعتني بها وتهتم بها, ليل نهار ,
ثم تنهار على يد هذا المجتمعات؛
إما قتيلة أو مشردة أو ممتهنة منتقصة ذليلة ..
عبارات وشعارات ولافتات الاهتمام
والاعتناء والحماية والرفق بالمرأة , تملأ الأفواه في المنابر والمحابر,
بل والمناهج المدرسية والدينية,
ولكنها بطريقة معاكسة ومخالفة للواقع الفعلي الذي يكذِّب ذلك ويلعنه ليل نهار.. في
البيت والمدرسة والجامعة والحقل والشارع..!
بل إن ما كُتب يخدم الرجل أكثر مما
يخدم المرأة!
لقد كتب عنها أن تكون زوجة خاضعة
خادمة, تسمع وتطيع وتعمل.
مأسورة تحت سلطة الزوج الآمر
الناهي والمستبد , وإهمال القانون الغائب والمتغيب.
ومأسورة في ظل الأسرة التي تحرمها
الحق من التعليم والحب والتعبير .
ومأسورة في ظل مجتمع العيب والعار
والحرمة والمكلف.
ومأسورة في ظل كتب ومحاضرات رجال
الدين ومشايخ العورة والفتنة والنقص والحرام..!!
وبهذا يتجلى بوضوح ما تعانيه
المرأة العربية والمسلمة ؛ من كبت وازدراء مجتمعي تتبناه العادات الموبوءة
والتقاليد المورثة القبيحة,
ويعزز هذا الامتهان والازدراء
للمرأة الكم الهائل والمتراكم من الحشو الفكري والديني السقيم لرجال الدين وشيوخه
المغاوير.
بل هم من يتبنى إفك ذلك ووزره
وإثمه.
يكمن إبداعهم فقط.. في تقديس بعضهم
البعض, والترويج لبعضهم البعض, وكذلك المتاجرة باسم الله وهم أبعد الناس منه
وأكذبهم عليه !
ما يعبرون عنه بتجرد ووضوح ؛ انهم
يحملون الهم الجنسي في الدنيا والآخرة وكفى.
The
suffering of Arab women
فكرة
رائعة
الواقع
العربي والاسلامي مليء بالاحتقار والازدراء والتعسف لبعضه البعض وبإفراط وبذخ
فالمجتمعات
العربية تملؤها الفوارق العرقية والأسرية والسلالية والقبلية والمناطقية المتنوعة
بكل الألوان والأشكال القبيحة
وأكبر تعسف وامتهان يكون من نصيب
المرأة التي تحتضن هذه المجتمعات وتربيها وتعتني بها وتهتم بها, ليل نهار ,
ثم تنهار على يد هذا المجتمعات؛ إما قتيلة أو مشردة أو ممتهنة منتقصة ذليلة ..
ثم تنهار على يد هذا المجتمعات؛ إما قتيلة أو مشردة أو ممتهنة منتقصة ذليلة ..
عبارات وشعارات ولافتات الاهتمام والاعتناء والحماية والرفق بالمرأة , تملأ الأفواه في المنابر والمحابر,
بل والمناهج المدرسية والدينية, ولكنها بطريقة معاكسة ومخالفة للواقع الفعلي الذي يكذِّب ذلك ويلعنه ليل نهار.. في البيت والمدرسة والجامعة والحقل والشارع..!
بل إن ما كُتب يخدم الرجل أكثر مما يخدم المرأة!
لقد كتب عنها أن تكون زوجة خاضعة خادمة, تسمع وتطيع وتعمل.
مأسورة تحت سلطة الزوج الآمر الناهي والمستبد , وإهمال القانون الغائب والمتغيب.
ومأسورة في ظل الأسرة التي تحرمها الحق من التعليم والحب والتعبير .
ومأسورة في ظل مجتمع العيب والعار والحرمة والمكلف.
ومأسورة في ظل كتب ومحاضرات رجال الدين ومشايخ العورة والفتنة والنقص والحرام..!!
وبهذا يتجلى بوضوح ما تعانيه المرأة العربية والمسلمة ؛ من كبت وازدراء مجتمعي تتبناه العادات الموبوءة والتقاليد المورثة القبيحة,
ويعزز هذا الامتهان والازدراء للمرأة الكم الهائل والمتراكم من الحشو الفكري والديني السقيم لرجال الدين وشيوخه المغاوير.
بل هم من يتبنى إفك ذلك ووزره وإثمه.
يكمن إبداعهم فقط.. في تقديس بعضهم البعض, والترويج لبعضهم البعض, وكذلك المتاجرة باسم الله وهم أبعد الناس منه وأكذبهم عليه !
ما يعبرون عنه بتجرد ووضوح ؛ انهم يحملون الهم الجنسي في الدنيا والآخرة وكفى.
The
suffering of Arab women
فكرة
رائعة
تعليقات